28 - المناقب لابن شهرآشوب ج 4 ص 342:
وعن الحاكم أبي عبد الله الحافظ، بإسناده عن أبي حبيب الساجي قال: رأيت رسول الله (صلى الله عليه وآله) في المنام. وحدثني محمد بن منصور السرخسي، بالإسناد عن محمد بن كعب القرظي، قال: كنت في حجفة نائما فرأيت رسول الله (صلى الله عليه وآله) في المنام فأتيته، فقال لي: " يا فلان، سررت بما تصنع مع أولادي في الدنيا "، فقلت:
لو تركتهم فبمن أصنع؟ فقال (صلى الله عليه وآله): " فلا جرم تجزى مني في العقبى "، فكان بين يديه طبق فيه تمر صيحاني فسألته عن ذلك، فناولني قبضة فيها ثماني عشرة تمرة، فتأولت ذلك أن أعيش ثمانية عشر سنة، فنسيت ذلك فرأيت يوما ازدحام الناس فسألتهم عن ذلك، فقالوا: إئتي علي بن موسى الرضا (عليهما السلام)، فرأيته جالسا في هذا الموضع وبين يديه طبق فيه تمر صيحاني، فسألته عن ذلك، فناولني قبضة فيها ثماني عشرة تمرة، فقلت له: زدني منه، فقال: " لو زادك جدي رسول الله (صلى الله عليه وآله) لزدناك ".
ونقله عنه في " المستدرك " ج 2 ص 400.
29 - المناقب لابن شهرآشوب ج 4 ص 233:
هشام بن الحكم قال: كان رجل من ملوك أهل الجبل يأتي الصادق (عليه السلام) في حجته كل سنة، فينزله أبو عبد الله في دار من دوره في المدينة، وطال حجه ونزوله، فأعطى أبا عبد الله (عليه السلام) عشرة آلاف درهم ليشتري له دارا وخرج إلى الحج، فلما انصرف قال: جعلت فداك، اشتريت الدار؟ قال: " نعم "، وأتى بصك فيه: بسم الله الرحمن الرحيم، هذا ما اشترى جعفر بن محمد لفلان بن فلان الجبلي:
اشترى له دارا في الفردوس حدها الأول رسول الله (صلى الله عليه وآله)، والحد الثاني أمير المؤمنين (عليه السلام)، والحد الثالث الحسن بن علي، والحد الرابع الحسين بن علي (عليهما السلام)، فلما قرأ الرجل ذلك قال: قد رضيت جعلني الله فداك، قال: فقال أبو عبد الله (عليه السلام): " أني أخذت ذلك المال ففرقته في ولد الحسن والحسين (عليهما السلام)، وأرجو أن يتقبل