قال: " بدرة باعها بألف درهم ألم يكن أعظم تخلفا وحسرة؟ " قالوا: بلى، قال:
" ألا أنبئكم بأعظم من هذا تخلفا وحسرة؟ " قالوا: بلى، قال: " أرأيتم لو كان له ألف جبل من ذهب باعها بألف حبة من زيف، ألم يكن أعظم تخلفا وأعظم من هذا حسرة؟ " قالوا: بلى، قال: " أفلا أنبئكم بأشد من هذا تخلفا وأعظم من هذا حسرة؟ " قالوا: بلى، قال: " من آثر في البر والمعروف قرابة أبوي نسبه على قرابة أبوي دينه محمد وعلي صلوات الله عليهما، لأن فضل قرابات محمد وعلي صلوات الله عليهما أبوي دينه على قرابات أبوي نسبه أفضل من فضل [ألف] جبل ذهب على ألف حبة زائف ".
ونقله عنه في " المستدرك " ج 2 ص 401.
25 - التفسير المنسوب إلى العسكري (عليه السلام) ص 336:
قال محمد بن علي الرضا (عليهما السلام): " من اختار قرابات أبوي دينه محمد وعلي صلوات الله عليهما على قرابات أبوي نسبه اختاره الله تعالى على رؤوس الأشهاد يوم التناد، وشهره بخلع كراماته وشرفه بها على العباد، إلا من ساواه في فضائله أو فضله ".
ونقله عنه في " المستدرك " ج 2 ص 401.
26 - التفسير المنسوب إلى العسكري (عليه السلام) ص 336:
قال علي بن محمد (عليهما السلام): " إن من إعظام جلال الله إيثار قرابة أبوي دينك محمد وعلي صلوات الله عليهما على قرابات أبوي نسبك، وإن من التهاون بجلال الله إيثار قرابة أبوي نسبك على قرابات أبوي دينك محمد وعلي صلوات الله عليهما ".
ونقله عنه في " المستدرك " ج 2 ص 401.
27 - التفسير المنسوب إلى العسكري (عليه السلام) ص 337:
وقال الحسن بن علي (عليهما السلام): " إن رجلا جاع عياله، فخرج يبغي لهم ما