في عداد العناوين في موضعه بحسب حروف التهجي من أول حرفه. ونورد هاهنا خصوص ما ورد بعنوان الإحسان بالوالدين، مقتصرا على ما اشتمل على لفظ " الإحسان "، وما ورد بلفظ " البر " فإنما نورده في " حرف الباء "، فراجع.
قال الله تعالى:
* (ووصينا الإنسان بوالديه إحسانا) *. الأحقاف: 15.
* (ووصينا الإنسان بوالديه حسنا) *. العنكبوت: 8.
وقد قرن الإحسان بالوالدين بعبادته عز وجل في الأمر بهما، حيث قال:
* (وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا) *. الإسراء: 23.
* (واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا وبالوالدين إحسانا) *. النساء: 36.
* (قل تعالوا أتل ما حرم ربكم عليكم ألا تشركوا به شيئا وبالوالدين إحسانا) *. الأنعام: 151.
* (وإذ أخذنا ميثاق بني إسرائيل لا تعبدون إلا الله وبالوالدين إحسانا) *. البقرة: 83.
1 - أمالي الصدوق ص 58 مجلس 18، ثواب الأعمال: ص 91:
حدثنا أبي (رحمه الله)، قال: حدثنا سعد بن عبد الله، قال: حدثني أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسين بن سعيد، عن فضالة، عن سيف بن عميرة، عن عبيد الله بن عبد الله، عمن سمع أبا جعفر (عليه السلام) قال: " قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) لما حضر شهر رمضان وذلك لثلاث بقين من شعبان، قال لبلال: ناد في الناس، فجمع الناس ثم صعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: أيها الناس، إن هذا الشهر قد حضركم، وهو سيد الشهور، فيه ليلة خير من ألف شهر، تغلق فيه أبواب النيران، وتفتح فيه أبواب الجنان، فمن أدركه فلم يغفر له فأبعده الله، ومن أدرك والديه فلم يغفر له فأبعده الله، ومن ذكر عنده فلم يصل علي فلم يغفر له فأبعده الله ".
ورواه في " التهذيب " ج 4 ص 192 باب فضل شهر رمضان ح 4 عن الكليني،