12 - وفي رقم 417 ص 1285:
وقال (عليه السلام): " إن لله عبادا يختصهم بالنعم لمنافع العباد فيقرها في أيديهم ما بذلوها، فإذا منعوها نزعها منهم ثم حولها إلى غيرهم ".
ونقله عنه في " الوسائل " ج 11 ص 551.
13 - أمالي الطوسي ج 1 ص 313 جزء 11:
روى عن أبيه، عن محمد بن أحمد بن أبي الفوارس، عن أحمد بن جعفر بن سلمة، عن الحسن بن عنبر الوشاء، عن محمد بن الوزير الواسطي، عن محمد بن معدان، عن نور بن يزيد، عن خالد بن معدان، عن معاذ بن جبل قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): " ما عظمت نعمة الله على عبد إلا عظمت مؤونة الناس عليه، فمن لم يحتمل تلك المؤونة فقد عرض تلك النعمة للزوال ".
ونقل عنه في " الوسائل " ج 11 ص 551.
14 - السرائر ص 472:
من كتاب موسى بن بكر، عن العبد الصالح (عليه السلام) قال: " ينزل الله المعونة على قدر المؤونة، وينزل الله الصبر على قدر المصيبة ".
ونقل عنه في " الوسائل " ج 11 ص 551.
15 - المحاسن ص 388 كتاب المآكل باب 1:
البرقي عن محمد بن علي بن الحكم، عن الحسين بن أبي سعيد المكاري، عن رجل، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: " أوتي رسول الله (صلى الله عليه وآله) بأسارى، فقدم منهم رجلا ليضرب عنقه، فقال له جبرئيل: يا محمد ربك يقرؤك السلام ويقول: إن أسيرك هذا يطعم الطعام، ويقري الضيف، ويصبر على النائبة، ويحتمل الحمالات، فقال له النبي (صلى الله عليه وآله): إن جبرئيل أخبرني عنك عن الله بكذا وكذا، وقد أعتقتك، فقال له: وإن ربك ليحب هذا؟ فقال: نعم، فقال: أشهد أن لا إله إلا الله، وأنك رسول الله، والذي بعثك بالحق لا رددت عن مالي أحدا أبدا ".