الآنية من الحياض ثم تخلوا صفوف القيامة فاسقوا الآباء والأمهات ".
22 - وبإسناده عن إبراهيم بن محمد، عن محمد بن فضل، عن السري بن عامر قال: جاء رجل إلى أمير المؤمنين (عليه السلام)، فقال: يا أمير المؤمنين هلك ابن لي فجزعت عليه جزعا شديدا أخاف أن يكون حبط أجري، فقال علي (عليه السلام): " بئس الخلف من ابنك، يا أيها الناس، خذوا عني خمسا، فوالذي نفسي بيده لو أتعبتم المطي لأضنيتموهن قبل أن تدركوهن: لا يرجو العبد إلا ربه، ولا يخاف إلا ذنبه، ولا يستحي من لا يعلم أن يتعلم، ولا يستحي العالم إذا سئل أن يقول: الله أعلم، والصبر من الإيمان بمنزلة الرأس من الجسد، فإذا قطع الرأس انهدم الجسد، ولا إيمان لمن لا صبر له ".
23 - مسكن الفواد ص 30:
وبإسناده إلى علي بن ميسرة، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: " ولد واحد يقدمه الرجل أفضل من سبعين يخلفونه من بعده، كلهم قد ركب الخيل وقاتل في سبيل الله ".
24 - مسكن الفؤاد ص 31:
وعن عبد الرحمان بن سمرة، عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: " إني رأيت البارحة عجبا - فذكر حديثا طويلا، وفيه: - رأيت رجلا من أمتي قد خف ميزانه، فجاء أفراطه (1) فثقلوا ميزانه ".
25 - مسكن الفؤاد 32:
وعن سهل بن حنيف (رضي الله عنه) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): " تزوجوا فإني مكاثر