25 - المحاسن ص 186 كتاب الصفوة والنور باب 47:
البرقي، عن أبيه، عن النضر بن سويد، عن يحيى الحلبي، عن أبي المغرا، عن أبي بصير، عن علي الصائغ قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): " إن المؤمن ليشفع لحميمه إلا أن يكون ناصبا، ولو أن ناصبا شفع له كل نبي مرسل وملك مقرب ما شفعوا ".
26 - البرقي، عن بعض أصحابه رفعه، في قول الله عز وجل: " يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر " اليسر الولاية، والعسر الخلاف وموالاة أعداء الله.
27 - إرشاد القلوب ص 107:
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول الله عز وجل: " أخرجوا من النار من كان في قلبه مقدار حبة من خردل إيمانا "، ثم يقول: " وعزتي وجلالي لا أجعل من آمن بي ساعة من ليل أو نهار مع من لم يؤمن بي ".
28 - نوادر الراوندي ص 11:
روى بإسناده عن موسى بن جعفر، عن آبائه (عليهم السلام) قال: " قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): المؤمن كمثل شجرة، لا يتحات ورقها شتاء ولا قيظا، قيل: يا رسول الله وما هي؟ قال: النخلة ".
ونقله عنه في البحار ج 64 ص 69.
29 - المؤمن ص 33 و 34 و 35:
عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: " لو كانت ذنوب المؤمن مثل رمل عالج، ومثل زبد البحر لغفرها الله له فلا تجتروا " (1).
30 - وعن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: " يتوفى المؤمن مغفورا له ذنوبه [ثم قال:
إنا] والله جميعا ".
31 - وعن أبي الصامت قال: دخلت على أبي عبد الله (عليه السلام) فقال: " يا أبا