النقص كالصلب واللعن، أو أن تعتبروا صحة ما في هذا الأصحاح بعد اسقاط الحشو الزائد وتقفوا على أنه نبي، ورسول كما اعترف هو بنفسه، وهذا دليل قوي على إقرار المسيح بالعبودية لمولاه، أذن فمن البديهي بطلان دعواكم بان المسيح إله، وإلا لزمكم القول بانكار الأناجيل الأربعة وغيرها من أعمال الرسل والرسائل (1).
(١٨)