صلاته بعد ست سنين مضت من خلافته فأنكر الناس عليه (1). وهذا هو مستند الإمام مالك من قوله بأن تقصير الحجاج في هذه الأماكن سنة مؤكدة سواء في ذلك أهل مكة وأهل الأقطار النائية فراجع فقه المالكية (2) وهذا مستندنا في التقصير بسفر مسافته ثمانية فراسخ سواء أكانت امتدادية أو كانت ملفقة من أربعة في الذهاب وأربعة في الاياب كالمسافة بين مكة وعرفات، وهي أقل مسافة قصر رسول الله صلى الله عليه وآله فيها الصلاة، وأنها لحجة بالغة والحمد لله.
(٥٨)