الذين سبقونا بالايمان، ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين أمنوا ربنا! إنك رؤوف رحيم، الحمد لله الذي قضى عني صلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا ولم يجعلني من الغافلين.
332 / 70، ثم تدعو بدعاء الكامل المعروف بدعاء الحريق، فتقول:
اللهم! إني أصبحت أشهدك وكفي بك شهيدا، وأشهد ملائكتك وحملة عرشك وسكان سبع سماواتك وأرضيك وأنبياءك ورسلك وورثة أنبيائك ورسلك والصالحين من عبادك وجميع خلقك، فاشهد لي وكفي بك شهيدا، أني أشهد أنك أنت الله، لا إله إلا أنت المعبود وحدك لا شريك لك، وأن محمدا عبدك ورسولك، وأن كل معبود مما دون عرشك إلى قرار أرضك السابعة السفلى باطل مضمحل، ما خلا وجهك الكريم، فإنه أعز وأكرم وأجل وأعظم من أن يصف الواصفون كنه جلاله أو تهتدي القلوب إلى كنه عظمته، يا من فاق مدح المادحين فخر مدحه وعدي وصف الواصفين مآثر حمده وجل عن مقالة الناطقين تعظيم شأنه، صل على محمد وآله وافعل بنا ما أنت أهله يا أهل التقوى وأهل المغفرة. ثلثا.
333 / 71، ثم تقول:
لا إله إلا الله وحده لا شريك له، سبحان الله وبحمده، أستغفر الله وأتوب إليه، ما شاء الله ولا قوة إلا بالله، هو الأول والآخر والظاهر والباطن، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت ويميت ويحيي وهو حي لا يموت بيده الخير وهو على كل شئ قدير. أحد عشر مرة.