رغبة الراغبين، أدعوك ولم يدع مثلك، وأرغب إليك ولم يرغب إلى مثلك، أنت مجيب دعوة المضطرين وأرحم الراحمين، أسألك بأفضل المسائل وأنجحها وأعظمها يا الله! يا رحمن! يا رحيم! وبأسمائك الحسني وأمثالك العليا ونعمك التي لا تحصي، وبأكرم أسمائك عليك وأحبها إليك وأقربها منك وسيلة وأشرفها عندك منزلة وأجزلها لديك ثوابا وأسرعها في الأمور إجابة، وباسمك المكنون الأكبر الأعز الأجل الأعظم الأكرم الذي تحبه وتهواه وترضى به عمن دعاك، فاستجبت له دعاءه وحق عليك أن لا تحرم سائلك ولا ترده، وبكل اسم هو لك في التورية والإنجيل والزبور والقرءان العظيم، وبكل اسم دعاك به حملة عرشك وملائكتك وأنبياؤك ورسلك وأهل طاعتك من خلقك، أن تصلي على محمد وآل محمد وأن تعجل فرج وليك وابن وليك، وتعجل خزي أعدائه. وتدعوا بما تحب.
228 / 24، ويستحب أن يدعو عقيب كل ركعتين على التكرار:
لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت ويميت ويحيي وهو حي لا يموت بيده الخير وهو على كل شئ قدير، اللهم! أنت الله نور السماوات والأرض فلك الحمد، وأنت قيام السماوات والأرض 37 فلك الحمد، وأنت رب 38 السماوات والأرض 39 وما فيهن وما بينهن وما تحتهن فلك الحمد، اللهم! أنت الحق ووعدك الحق والجنة حق والنار حق والساعة حق