سيئاتهم، واجعل فيما تقضي وتقدر أن تعتق رقبتي من النار يا أرحم الراحمين!
اللهم! إني أسألك ولم يسأل العباد مثلك جودا وكرما، وأرغب إليك ولم يرغب إلى مثلك أنت موضع مسألة السائلين ومنتهى رغبة الراغبين، أسألك بأعظم المسائل كلها وأفضلها وأنجحها التي ينبغي للعباد أن يسألوك بها يا الله يا رحمن!، وبأسمائك ما علمت منها وما لم أعلم، 500 وبأسمائك الحسني وأمثالك العليا وبنعمتك 501 التي لا تحصي وبأكرم أسمائك عليك وأحبها 502 إليك وأشرفها عندك منزلة وأقربها منك وسيلة وأجزلها منك ثوابا وأسرعها لديك إجابة، وباسمك المكنون المخزون الحي القيوم الأكبر الأجل الذي تحبه وتهواه وترضى عمن دعاك به وتستجيب له دعاءه، وحق عليك أن لا تخيب 503 سائلك، وأسألك بكل اسم هو لك في التورية والإنجيل والزبور والقرءان، 504 وبكل اسم دعاك به حملة عرشك وملائكة سماواتك وجميع الأصناف من خلقك من نبي أو صديق أو شهيد وبحق الراغبين إليك الفرقين منك المتعوذين بك وبحق مجاوري بيتك الحرام حجاجا ومعتمرين ومقدسين 505 والمجاهدين في سبيلك وبحق كل عبد متعبد لك في بر أو بحر أو سهل أو جبل، أدعوك دعاء من قد اشتدت فاقته وكثرت ذنوبه وعظم جرمه وضعف كدحه، دعاء من لا يجد لنفسه سادا ولا لضعفه مقويا ولا لذنبه غافرا غيرك هاربا إليك متعوذا بك متعبدا لك غير مستكبر ولا مستنكف خائفا بائسا فقيرا مستجيرا بك، أسألك بعزتك