رقاع، فاكتب في ثلث منها:
بسم الله الرحمن الرحيم، خيرة من الله العزيز الحكيم. لفلان بن فلانة، افعله. و في ثلث منها: بسم الله الرحمن الرحيم، خيرة من الله العزيز الحكيم. لفلان بن فلانة لا تفعل.
621 / 76، ثم ضعها تحت مصلاك، ثم صل ركعتين فإذا فرغت فاسجد سجدة، وقل فيها مائة مرة:
أستخير الله برحمته خيرة في عافية.
622 / 77، ثم استو جالسا، وقل:
اللهم! خر لي في جميع أموري في يسر منك وعافية.
ثم اضرب بيدك إلى الرقاع فشوشها، وأخرج واحدة فإن خرجت ثلث متواليات: أفعل فافعل الأمر الذي تريده، وإن خرجت ثلث متواليات: لا تفعل. فلا تفعله، وإن خرجت واحدة أفعل، والأخرى: لا تفعل. فأخرج من الرقاع إلى خمس فانظر أكثرها فاعمل به، ودع السادسة لا تحتاج إليها.
رواية أخرى:
روى محمد بن يعقوب عن: علي بن محمد، رفعه عنهم عليهم السلام أنه قال: لبعض أصحابه وقد سأله عن الأمر الذي يمضي فيه، ولا يجد أحدا يشاوره، فكيف يصنع؟ فقال:
شاور ربك، قال: فقال له: كيف؟ فقال انو الحاجة في نفسك، واكتب رقعتين في واحدة: لا وفي واحدة: نعم. واجعلهما في بندقتين من طين، ثم صل ركعتين، واجعلها تحت ذيلك.