على 440 نفسي لا أستطيع لها ضرا ولا نفعا، ولا أجد من أصانعه انقطعت أسباب الخدائع عني واضمحل عني كل باطل وأفردني الدهر إليك فقمت هذا المقام، إلهي! تعلم هذا كله فكيف أنت صانع بي، ليت شعري ولا أشعر كيف تقول لدعائي، أتقول نعم أم تقول لا، فإن قلت لا فياويلي يا ويلي يا ويلي 441 ويا عولي يا عولي يا عولي، يا شقوتي يا شقوتي يا شقوتي، يا ذلي يا ذلي يا ذلي، إلى من أو عند من أو كيف أو لماذا أو إلى أي شئ ألجأ ومن أرجو، ومن يعود علي حيث ترفضني يا واسع المغفرة!.
وإن قلت نعم كما أظن فطوبى لي، أنا السعيد طوبي لي، أنا التقي طوبي لي، أنا المرحوم أي مترحم! أي مترأف! أي متعطف! أي متملك! أي متجبر! أي متسلط!
لا عمل لي أبلغ به نجاح حاجتي، وأنا أسألك باسمك الذي أنشأته من كلك فاستقر في غيبك فلا يخرج منك إلى شئ سواك، أسألك به هو ثم لم تلفظ به ولا يلفظ به أبدا أبدا وبه وبك لا شئ غير هذا ولا أجد أحدا أنفع لي منك، أي كبير! أي علي! أي من عرفني نفسه! أي من أمرني بطاعته! أيا من نهاني عن معصيته! 442 أي مدعو! أي مسؤول! أي مطلوبا إليه! إلهي! رفضت وصيتك ولم أطعك ولو أطعتك لكفيتني ما قمت إليك فيه قبل أن أقوم، وأنا مع معصيتي لك راج، فلا تحل بيني وبين ما رجوت، واردد يدي علي ملأ 443 من خيرك 444 وفضلك وبرك وعافيتك ومغفرتك ورضوانك بحقك يا سيدي!.