على سدرة المنتهى، أسألك به يا الله! وأسألك بك يا الله! وأسألك باسمك المكتوب على سرداق السرائر، وأدعوك بهذه الأسماء بأن لك الحمد، لا إله إلا أنت، سبحانك أنت النور التام البار الرحيم المعيد الكبير المتعال بديع السماوات والأرض ونورهن وقوامهن يا ذا الجلال والاكرام! حنان منان نور النور دائم قدوس الله القدوس القيوم حي لا يموت مدبر الأمور فرد وتر حق قديم، و أسألك بنور وجهك الذي تجليت به لموسى على الجبل فجعلته دكا وخر موسى صعقا فمننت به عليه وأحييته بعد الموت بذلك الاسم، وأسألك يا الله باسمك الذي كتبته على عرشك واستقر بذلك الاسم، وأسألك يا الله يا قدوس يا قدوس! وأسألك بأنك قدوس يا الله يا الله يا الله! وأسألك باسمك الذي يمشي به على ظلل الماء كما يمشي به على جدد الأرض يا الله! وأسألك به، وأسألك باسمك الذي أجريت به الفلك فجعلته معالم شمسك وقمرك وكتبت اسمك عليه، وبأنك لا إله إلا أنت تسأل فتجيب، فأنا أسألك به يا الله! وباسمك الذي هو نور، وأسألك باسمك الذي أقمت به عرشك وكرسيك في الهواء، و باسمك الذي به سبقت رحمتك غضبك، وباسمك الذي خلقت به الفردوس، و أسألك باسمك وبأنك السلام ومنك السلام، وباسمك المكتوب في دار السلام، وباسمك يا الله الطاهر المطهر المقدس النور المصطفى الذي اصطفيته لنفسك من نفسك به، أسألك يا الله وبنور وجهك المنير، وأسألك يا الله باسمك الذي يمشي به في الظلم ويمشي به في أبراج السماء، وأسألك يا الله الذي ليس كمثله شئ، وباسمك الذي كتبته على حجاب عرشك، وأسألك
(٢٩٥)