وروي عن النبي 5 صلى الله عليه وآله أنه قال: إن يوم الجمعة سيد الأيام وأعظمها عند الله تعالى وأعظم عند الله من يوم الفطر، ويوم الأضحى، وفيه خمس خصال: خلق الله فيه آدم وأهبط الله فيه آدم إلى الأرض، وفيه أوحي إلى آدم 6، وفيه توفي الله آدم، وفيه ساعة لا يسأل الله عز وجل فيها أحد شيئا إلا أعطاه، ما لم يسأل حراما، وما من ملك مقرب و لا سماء ولا أرض ولا رياح ولا جبال ولا شجر إلا وهي تشفق من يوم الجمعة أن تقوم القيامة فيه، وروي: الترغيب في صومه إلا أن الفضل أن لا ينفرد بصومه إلا بصوم يوم قبله ومن مات فيه من المؤمنين، كتب الله له براءة من النار.
وروي: في أكل الرمان فيه، وفي ليلته فضل كثير. ويكره السفر فيه ابتداء.
ويستحب الاستكثار فيه من الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله، فإن تمكن من ذلك ألف مرة كان له ثواب كثير.
ويستحب عقيب الفجر يوم الجمعة أن يقرأ مائة مرة قل هو الله أحد. ويصلي على النبي صلى الله عليه وآله مائة مرة، وأن يستغفر الله تعالى مائة مرة، ويقرأ سورة النساء، وسورة هود، والكهف، والصافات، والرحمن.
389 / 1، ويقول إذا أراد الصلاة على النبي عليه السلام:
اللهم اجعل صلاتك وصلاة ملائكتك ورسلك على محمد وآل محمد وعجل فرجهم.
390 / 2، أو يقول:
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم.
391 / 3، ويستحب أن يدعو بما تقدم ذكره من الدعاء ليلة الجمعة ويوم عرفة، وليلة عرفة: