حقيقة علم آل محمد (ع) وجهاته - السيد علي عاشور - الصفحة ١١٠
كيف يناجي يوم الطائف عليا (عليه السلام): " ما أنا انتجيته بل الله تعالى انتجاه " (1).
وفي بعض الروايات: " بل الله ناجاه " (2).
وفي رواية: " ما أنا بمناجي له، انما يناجي ربه " (3).
وعن حمران بن أعين قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): جعلت فداك بلغني ان الله تبارك وتعالى قد ناجى عليا (عليه السلام).
قال (عليه السلام): " أجل قد كان بينهما مناجات بالطايف نزل بينهما جبرئيل " (4).
وفي رواية عن أبي رافع عن رسول الله (صلى الله عليه وآله): " نعم يا رافع، ان الله ناجاه يوم الطايف ويوم عقبة تبوك ويوم حنين - وفي نسخة: خيبر " (5).
وعنه (عليه السلام) قال: " قال رسول الله لعلي: ان الله يوصيك ويناجيك.
قال: فناجاه يوم براءة قبل الصلاة الأولى إلى صلاة العصر " (6).
وعنه (عليه السلام): " ان الله ناجى عليا يوم غسل رسول الله (صلى الله عليه وآله) " (7).
* أقول: والروايات كثيرة في مناجات الله لعلي عند الفريقين فلا تغفل، بل تكاد تصل إلى حد التواتر.
وعن أمير المؤمنين (عليه السلام) في حديث طويل جاء فيه: " والإمام يجب أن يكون عالما لا يجهل.. فهو في البقية من إبراهيم... والرضى من الله، والقول عن الله " (8).
وعن الإمام الصادق (عليه السلام): " نحن من شجرة طيبة برأنا الله من طينة واحدة

١ - الإرشاد: ١ / ١٥٣ اعتراض عمر على النبي في مناجاته عليا، والعمدة: ٣٦١ ح ٧٠١ إلى ح ٧٠٦، والمعجم الكبير للطبراني: ٢ / ١٨٦ ح ١٧٥٦، ومناقب ابن المغازلي: ٩٥ ط.
الحياة، وط. طهران: ١٢٤ ح ١٦٢ إلى ١٦٦.
٢ - العمدة: ٣٦١ ح ٧٠١، ومناقب ابن المغازلي: ٩٥ ط. الحياة، وط. طهران: ١٢٤ ح ١٦٢.
٣ - بصائر الدرجات: ٤١٠ ح ٢ باب ان الله ناجاه بالطايف.
٤ - بصائر الدرجات: ٤١٠ ح ١.
٥ - بصائر الدرجات: ٤١١ ح ٥.
٦ - بصائر الدرجات: ٤١١ ح ٦.
٧ - بصائر الدرجات: ٤١١ ح ٧.
٨ - بحار الأنوار: ٢٥ / 172 ح 38.
(١١٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تمهيد: 9
2 وجوب معرفة علم الإمام (عليه السلام) 11
3 سبب اخفاء النبي (صلى الله عليه وآله) للعلم الرباني 13
4 الجهة الأولى: علم آل محمد (عليهم السلام) وأقسامه 17
5 مراتب علم آل محمد (عليهم السلام) وأقسامه 19
6 وجوه الجمع بين أحاديثهم الصعبة 21
7 الجهة الثانية: زمان علم آل محمد (عليهم السلام) 23
8 الجهة الثالثة: ماهية علم آل محمد (عليهم السلام) 31
9 العلم الكسبي الحصولي 33
10 العلم اللدني 35
11 الآيات الدالة على العلم اللدني 35
12 الأحاديث الدالة على العلم اللدني 53
13 الدليل العقلي 55
14 الفرق بين العلم اللدني الحضوري والكسبي الحصولي 57
15 العلم الإرادي 61
16 تمحيص الاحتمالات 63
17 شبهات حول العلم اللدني 69
18 رد الشبهات 70
19 الجهة الرابعة: منبع ومصدر حصول علم آل محمد (عليهم السلام) 79
20 الطائفة الأولى: ما دل أن مصدر علمهم القرآن والكتاب 79
21 الطائفة الثانية: ان علمهم من ليلة القدر 81
22 الطائفة الثالثة: ان علمهم من عامود النور 83
23 الطائفة الرابعة: ان علمهم وراثة من رسول الله (صلى الله عليه وآله) 85
24 الطائفة الخامسة: ان علمهم بواسطة القذف والنقر 87
25 الطائفة السادسة: ان علمهم بالإلهام 91
26 الطائفة السابعة: في أنهم محدثون 93
27 الطائفة الثامنة: ان علمهم بواسطة الوحي وجبرائيل 95
28 الطائفة التاسعة: ان علمهم بواسطة الروح 101
29 الطائفة العاشرة: ان علمهم بلا واسطة بل من الله بالمباشرة 105
30 الترجيح بين الطوائف العشر 113
31 الجهة الخامس: كيفية حصول علم آل محمد (عليهم السلام) 119
32 الجهة السادسة: سعة علم آل محمد (عليهم السلام) 121
33 الاحتمال الأول: انهم يعلمون ما في اللوح المحفوظ 121
34 الاحتمال الثاني: علمهم بالكتاب والقرآن الكريم 123
35 الاحتمال الثالث: عندهم علم السماوات والأرض والجنة وكل غائبة فيهم 125
36 الاحتمال الرابع: علمهم بما هو كائن ويكون 127
37 الاحتمال الخامس: علمهم بما يحتاج إليه الناس وبأمورهم 129
38 الاحتمال السادس: عندهم جوامع العلوم وأصوله 131
39 الاحتمال السابع: عندهم علم جميع الأنبياء (عليهم السلام) وكتبهم السابقة والملائكة 133
40 الاحتمال الثامن: انهم أعلم من الأنبياء (عليهم السلام) 135
41 الاحتمال التاسع: علمهم بكل شيء أو بما لا يعلمون 137
42 الاحتمال العاشر: علم آل محمد (عليهم السلام) للغيب 139
43 الآيات الدالة على علم النبي (صلى الله عليه وآله) للغيب 147
44 تمحيص الاحتمالات 155
45 علم آل محمد (عليهم السلام) بزمان ومكان موتهم 159
46 دفع اشكال معرفة الإمام بموته (عليه السلام) 163
47 أحاديث تساوي محمد وآل محمد (صلى الله عليه وآله) 173