كيف يناجي يوم الطائف عليا (عليه السلام): " ما أنا انتجيته بل الله تعالى انتجاه " (1).
وفي بعض الروايات: " بل الله ناجاه " (2).
وفي رواية: " ما أنا بمناجي له، انما يناجي ربه " (3).
وعن حمران بن أعين قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): جعلت فداك بلغني ان الله تبارك وتعالى قد ناجى عليا (عليه السلام).
قال (عليه السلام): " أجل قد كان بينهما مناجات بالطايف نزل بينهما جبرئيل " (4).
وفي رواية عن أبي رافع عن رسول الله (صلى الله عليه وآله): " نعم يا رافع، ان الله ناجاه يوم الطايف ويوم عقبة تبوك ويوم حنين - وفي نسخة: خيبر " (5).
وعنه (عليه السلام) قال: " قال رسول الله لعلي: ان الله يوصيك ويناجيك.
قال: فناجاه يوم براءة قبل الصلاة الأولى إلى صلاة العصر " (6).
وعنه (عليه السلام): " ان الله ناجى عليا يوم غسل رسول الله (صلى الله عليه وآله) " (7).
* أقول: والروايات كثيرة في مناجات الله لعلي عند الفريقين فلا تغفل، بل تكاد تصل إلى حد التواتر.
وعن أمير المؤمنين (عليه السلام) في حديث طويل جاء فيه: " والإمام يجب أن يكون عالما لا يجهل.. فهو في البقية من إبراهيم... والرضى من الله، والقول عن الله " (8).
وعن الإمام الصادق (عليه السلام): " نحن من شجرة طيبة برأنا الله من طينة واحدة