وعن أبي جعفر الباقر (عليه السلام) في حديث طويل: " هؤلاء أهل بيت أكرمهم الله بسره وشرفهم بكرامته وأعزهم بالهدى وثبتهم بالوحي " (1).
وعنه (عليه السلام) في حديث طويل: " وإليهم نفث (بعث) الروح الأمين.
وفي رواية عن الإمام علي (عليه السلام) في وصف الأئمة: " وإليهم بعث الأمين جبرائيل " (2).
وكثرت الرواية عنهم انهم: " مهبط الوحي " (3).
وفي حديث: " نحن ولاة أمر الله وورثة وحي الله " (4).
وعن الإمام الباقر (عليه السلام): " فليذهب الحسن يمينا وشمالا لا يوجد العلم إلا عند أهل العلم [أهل البيت] الذين نزل عليهم جبرائيل " (5).
وعن أبي عبد الله (عليه السلام): " فليشرق الحكم [بن عتيبة] وليغرب، أما والله لا يصيب العلم - وفي رواية: لا يوجد - إلا من أهل بيت نزل عليهم جبرائيل " (6).
وعن عمر بن يزيد قال: قلت: لأبي عبد الله (عليه السلام) الذي أملاه جبرائيل على علي (عليه السلام) أقرآن هو؟
قال (عليه السلام): " لا " (7).
ويدل على هذه الطائفة روايات نزول الملائكة عليهم وإتيانها بالأخبار إليهم (8).