* ومن الروايات:
ما تقدم في الطائفة الخامسة: " ان منا لمن يعاين معاينة " (1).
منها ما قاله الصادق (عليه السلام): " ان منا لمن يعاين معاينة، وان منا لمن ينقر في قلبه كيت وكيت، وان منا لمن يسمع كما يقع السلسلة كله يقع في الطست ".
قال: قلت: فالذين يعاينون ما هم؟
قال: " خلق أعظم من جبرئيل وميكائيل " (2).
فعلى أن المعاينة لغير جبرائيل (عليه السلام) تكون على وزان روايات: " فأوحى اليه وحي مشافهة ".
وعن معاذ عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: " سبق العلم وجف القلم ومضى القدر بتحقيق الكتاب وتصديق الرسل ".
إلى أن قال (صلى الله عليه وآله): " عن الله أروي حديثي: ان الله تبارك وتعالى يقول يا بن آدم بمشيئتي كنت أنت الذي تشاء لنفسك ما تشاء " (3).
وعن عبد الله بن عمر قال: " ان رسول الله (صلى الله عليه وآله) كان يروي حديثه عن الله عز وجل " (4).
وقد عنون البخاري في صحيحة عنوانا: " باب ذكر النبي وروايته عن ربه ".
وأخرج ثلاثة أحاديث:
عن قتادة عن أنس عن النبي يرويه عن ربه قال: " إذا تقرب العبد إلي شبرا تقربت اليه ذراعا " (5).