* أقول: روايات الروح الآمرية وانه مع الأئمة كثيرة فلتراجع (1).
وفي الحديث الصحيح عن علي بن الحسين (عليهما السلام) عندما سئل بما تحكمون؟
قال (عليه السلام): " بحكم الله وحكم داود، فإذا ورد علينا شئ ليس عندنا تلقانا به روح القدس ".
وزاد في رواية: " تلقانا به روح القدس وألهمنا الله إلهاما " وفي ثالثة: " ان الأوصياء محدثون يحدثهم روح القدس ولا يرونه، وكان علي (عليه السلام) يعرض ما يسأل عنه فيوجس في نفسه أن قد أصبت بالجواب، فيخبر فيكون كما قال " (2).
وعن أبي جعفر (عليه السلام): " ان الله خلق الأنبياء والأئمة على خمسة أرواح: روح القوة وروح الايمان وروح الحياة وروح الشهوة وروح القدس، فروح القدس من الله، وسائر هذه الأرواح يصيبها الحدثان، فروح القدس لا يلهو ولا يتغير ولا يلعب، وبروح القدس علموا - يا جابر - ما دون العرش إلى ما تحت الثرى " (3).
وفي رواية أبي عبد الله (عليه السلام) زاد: " فإذا قبض النبي (صلى الله عليه وآله) انتقل روح القدس فصار في الإمام، وروح القدس لا ينام ولا يغفل ولا يلهو ولا يسهو... وروح القدس ثابت يرى به ما في شرق الأرض وغربها وبرها وبحرها ".
قلت: جعلت فداك يتناول الإمام ما ببغداد بيده؟
قال: " نعم، وما دون العرش " (4).
وعن علي بن موسى الرضا (عليهما السلام) قال: " ان الله أيدنا بروح منه مقدسة مطهرة