* الآية الثامنة قوله تعالى:
* (ورحمتي وسعت كل شئ) * (1).
قال الإمام الباقر (عليه السلام) في تفسيرها: " علم الإمام ووسع علمه الذي هو من علمه كل شئ " (2).
وهذا أيضا صريح في أن علم الإمام (عليه السلام) من الله تعالى المتعين كونه لدنيا.
* الآية التاسعة قوله تعالى:
* (ولقد آتينا داود وسليمان علما) * (3) قال بعض المفسرين: ذلك هو الاسم الأعظم تركب من الحروف الواردة في فواتح السور، وكان مكتوبا على خاتم سليمان بن داود، وبه لان الحديد لداود، وسخر الجن لسليمان، وطوى الأرض للخضر وبه تعلم العلم اللدني، وبه أوتي عرش بلقيس، وبه يحيي عيسى الطير (4).
وعن علي أمير المؤمنين (عليه السلام) في قصته مع وعمار في تحويل الحجر إلى ذهب فقال (عليه السلام): " ادع الله بي حتى تلين، فإنه اسمي ألان الله الحديد لداود " (5).