قطعيا على وجود الأشياء، وحكما ظنيا على تفسيرها.
لا حزن إلا في جهنم، ولا سعادة إلا في الجنة وكتب العاملي:
الأخ أبا هاجر: لم أذكر ماهية عملية التفكير، بل كلامنا في نتائجها، أما هي فهي مستقلة عن مسألتنا وفيها أبحاث مهمة.
الأخ الدكتور الصباغ: من الموضوعية أن نشكك في نتائج قناعاتنا وما كسبناه من أفكار، لها صفة الحقيقية النسبية.. فهذا هو النقد الذاتي الداخلي.
أما رأس المال من مجموعة البديهيات اليقينية، مثل وجود أحدنا، وأن الكل أكبر من الجزء.. وما وصل عن وعي إلى درجتها، فهي حقائق لا تقبل التشكيك إلا أن نصير على مذهب بار كلي الذي ينفي حتى وجود نفسه!
وكتب غشمرة:
الحقيقة المطلقة والحقيقة النسبية، الثابت والمتحول، الله وحده هو الحقيقة المطلقة والباقي نسبي، وحده هو الثابت، والباقي متحول، لذا كان الله الإله، ولذا نقول: لا إله إلا الله. نشوفكم على خير.
وكتب أبو هاجر:
هل نسيت الجزء الآخر يا غشمرة؟ محمد رسول الله، ثابتة بالأدلة العقلية التي يجزم العقل بصحتها. أم أن في الموضوع خواطر؟
لا حزن إلا في جهنم ولا سعادة إلا في الجنة وكتب العاملي:
الأخ غشمرة، سؤالان لمن يقول بالحقيقة النسبية في كل الأشياء، أو في كل الأشياء ما عدا الله تعالى، وهما كافيان لتراجعه:
الأول: هل أن وجودك أنت حقيقة يقينية أم نسبية؟ فإن قال حقيقة مطلقة أو