أن أكثرهم يسمعون أو يعقلون إن هم إلا كالأنعام بل هم أضل سبيلا. الفرقان: 44، وقال في الذين يرفضون الهدى الإلهي: من يهد الله فهو المهتدي ومن يضلل فأولئك هم الخاسرون. ولقد ذرأنا لجهنم كثيرا من الجن والآنس لهم قلوب لا يفقهون بها ولهم أعين لا يبصرون بها ولهم آذان لا يسمعون بها أولئك كالأنعام بل هم أضل أولئك هم الغافلون. الأعراف: 178 - 179 وقال في المنافقين: هم الذين يقولون لا تنفقوا على من عند رسول الله حتى ينفضوا ولله خزائن السموات والأرض ولكن المنافقين لا يفقهون. المنافقون: 7 وقال في اليهود: مثل الذين حملوا التوراة ثم لم يحملوها كمثل الحمار يحمل أسفارا بئس مثل القوم الذين كذبوا بآيات الله والله لا يهدي القوم الظالمين. الجمعة: 5 وقال في سورة الإنسان في وصف أهل بيت النبوة نماذج الإنسان الكامل عليهم السلام: يوفون بالنذر ويخافون يوما كان شره مستطيرا. ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا. إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاء ولا شكورا. إنا نخاف من ربنا يوما عبوسا قمطريرا. (الإنسان: 7 - 10) * *
(٨٦)