يقول شاهد: القرآن يقول كالحمار يحمل أسفارا.
يقول شاهد: هو يحملها ولا يتركها.
يقول غربي: ولكنه لا يستفيد منها.
يقول شاهد: غربي.
يقول غربي: نعم مختار.
يقول شاهد: هل استفاد من حمله الإنسان؟
يقول غربي:...
يقول غربي: المجد للحمير....
وكتب له الخزاعي:
من الإنسان إلى الحمير يا غربي، هكذا وبسهولة تهتز الثوابت عندك، أم أنك تهزها (حلوة تهزها) وفق موقفك من مصاديق هذا الإنسان أو ذاك، فيتغير المفهوم لديك وينفتق المجد ليولد الحمار من صلب الإنسان والعكس صحيح..
إذا تحولت المنظومة العقلية لهذا الكائن المسمى ب " الإنسان " إلى حمرنة، فلا مجد يرتجى، بل حينذاك تكون الحمرنة أقدس وأسمى..
ذلك أن الفارق في حمير الفلاحين هي حمرنة فطرية غريزية نابعة عن طيبة قلب الحمار المحترم.. أما حمرنة الإنسان، فهي تنظير وإدراك وتعطيل لكل تلك المنظومة التي وهبها الله له وتشويه للعقل.. وهي باختصار شديد: حمرنة مقننة.. فمعك حق يا غربي إذا رفعت شعار " المجد للحمير " في مقابل الحمير بلباس الإنسان.. ويبقى: المجد كل المجد للإنسان حين يحرك عقله. تحياتي.
وكتب زهير 2000:
يقول غربي: يلعن أبو الحمير واحد وراء الثاني..