بل لأن وصفها بالاسلامية يخلق حولها هالة قدسية كاذبة تدفع بالكثيرين إلى التشنج والغضب إذا ما أبرزت سلبيات هذه الحضارة، كما حال المنتمين إلى التيار الديني حين يغضبون عند نقد التاريخ الإسلامي.
وحالة القداسة التي صنعها المسلمون بأنفسهم تمثل تمجيدا زائفا لتاريخهم وحضارتهم، وتجعلهم في وضع استنفار دائم لا معنى له، خاصة في العصر الحديث القائم على التكنولوجيا وثورة المعلومات والاتصالات، حيث أن نصيب هذه الحضارة ينزل إلى ما دون الصفر.
وهذا يفسر الوضع الدفاعي للمؤرخين المسلمين، وأعصابهم المشدودة دائما عند الحديث عن الحضارة الإسلامية، وأشك إنهم فكروا في التسمية ذاتها ومدى تطابقها المكون من شقين: حضارة من صنع البشر، وإسلام من صنع سماوي!!
هل الدين يصنع الحضارة؟
لو نظرنا إلى المنجزات الإنسانية، لوجدنا أن عجائب الدنيا السبع وهي منجزات حضارية أكثر من رائعة، ليست من صنع الشعوب ذات الأديان، بل من صنع الشعوب الوثنية، في حين أن الشعب اليهودي المنغلق على ذاته ليست له منجزات حضارية، بل يمكن القول أن الحضارة الإسلامية لا تملك أية " عجائب " وإن توافرت شواهد كثيرة على إنجازات المسلمين.
(د. أحمد البغدادي - تجديد الفكر الديني، دعوة لاستخدام العقل - الطبعة الأولى، دار المدى، دمشق، 1999، صفحات: 9 - 11) وكتب مالك الحزين:
أين أنت يا صديق.. أوحشتنا يا رجل.. دعك من سيرك DIT. Net وتعال هنا.. فالموقع هنا يعج بالشخصيات التي تبحث عن مؤلف بل مؤلفين.. وتعبت من التأليف الانفرادي، على وزن العزف الانفرادي.. تعال.. وسنحدث صديقنا موسى العلي ليمنحك تأشيرة إقامة مستديمة GreenCard يعني وإن احتجت لدورات في