وكتب غشمرة:
الأخ المفكر العربي: هل أوصلتك ثقافتك إلى الصدر المقلي والصدر المشوي!
ورد في العهد القديم أن نبيا من الأنبياء راود بناته عن أنفسهن (المسلمون يكذبون هذه القصة لأنهم أكثر احتراما للأنبياء عليهم السلام)! هل تعتقد أن في هذا مبررا للقول بأن المسيحية تبيح زنا المحارم؟! هذا يشبه تأويلك الغريب للمعاشرة الزوجية في حالتي الحيض والنفاس.. جميع الأديان السماوية تحرم الاغتصاب، ومن حق الزوجة أن تطلب الطلاق إن أساء إليها زوجها ماديا ومعنويا، كنت أظن أنك تعرف ذلك، أكره أن يتحول الأمر إلى مقارنة بين الأديان في هذا المجال، كما تحاول أن تفعل، لكن ثق أنك إن فعلت وراجعت كتابك المقدس والتعابير الجنسية الصريحة فيه، فستتراجع عن هذه المحاولة، ليتك تبتعد قليلا عن هذه الطائفية الدينية، وتلتفت إلى العقل وحده، نشوفك على خير، وكتب حسن حسان:
المدعو " المفكر العربي ".. بشطب النقطة التي على الفاء.. تقول إنك قرأت كتبا إسلامية وتفاسير للجلالين والصحيحين.. لا أريد أن أقول لك كذبت، حيث أن لفظ كذبت يأتي بمعنى أخطأت عند أهل الحجاز، وبذلك سوف نحسن الظن فيك، وهذا ليس من شيم العقلاء!
أقول إن كنت صادقا في الذي ذكرته فأورده هنا لنعلم صدقك من خطئك أو كذبك! فمن الأمور المعلومة بالدين بالضرورة عند المسلم أن الحائض والنفساء لا يجوز مجامعتها، وهذا أمر يعلمه المسلم العامي والعالم، فاذكر لي حديثا واحدا.