وكتب أبو بشرى:
ملح: أقذر إنسان مر على البشرية هو ماركس بلا منافس، وأتباعه نسخ منه.
العاملي: العلماني = اللاديني = المنافق.
وكتب العاملي:
يا أبا بشرى، أفرض أني أريد أن أسمع رأيك، أو أدخل في حركتك أو جماعتك.. فكيف تريدني أن أطبق أوامرك الشرعية في وجوب (تنظيف) الجبهة الداخلية من الفئة المنافقة العلمانية؟ هل أحمل الرشاش والمتفجرات وأذهب إلى أقرب سينما أو فندق وأفجرها بها؟ هل أبدأ بأقاربي؟ ما هي خطتك لهذا العمل الجنوني، الذي تريد أن تحمله لهذا الدين المسكين، الذي ابتلي بأنك تدعي أنك وليه الشرعي، والقيم على أموره وفتاواه؟!
إعقل يا أبا بشرى، فإن مشكلتك مركبة من الخيال الذي تريد أن تحمله للواقع ومن خيال أكبر، عندما تدعي لنفسك مقاما في الدين، لا يدعيه أكبر علماء العصر! فما هو دليلك على أنك مفوض من الله تعالى في كل أمور دينه، تقدم للناس النظرية، والتطبيق، وتزعم أن الله أوجب عليهم أن يطيعوك؟!!
فأي بشرى تحملها، يا أبا بشرى؟!
وكتب مالك الحزين:
سؤال بسيط للسيد أبي بشرى: ماذا تفعل لو وليت أنت ومن على فكرك أمور هذه الأمة، بالعلمانيين والشيوعيين والنصارى والبهائيين والشيعة والدروز وغيرهم من الفرق الضالة؟ هل ستقتلونهم، أم ستجبرونهم على الرحيل؟
وماذا لو تمسكوا بمعتقداتهم؟ لا أريد نظريات في المطلق، الله يكرمك، أريد إجابة بسيطة تناسب قدراتي العقلية المتواضعة.