وكتب ملح الأرض:
وهناك نظرية تقول إن العديد والعديد من الإسلاميين المتشددين، وهم أطفال كانوا يتعرضون للضرب الشديد على يد أمهاتهم، بسبب قيامهم " بالتبول على أنفسهم " وعلى فراشهم! وبعد أن شبوا وشابوا راحوا يظنون أن أحدا لا يعرف تاريخهم، وانهم يمكن أن يثبتوا أنهم كبار توقفوا عن هذه العملة الوحشة! لكننا عارفيهم كلهم، وعارفين أنهم إلى الآن على عادتهم، وعارفين الكتب الوحشة الحمرا التي يقرؤونها، وسنلسعهم بالنار. ونفضحهم صوت وصورة!
وكتب العاملي:
العلمانيون بمقياس فقه الإسلام خمسة أقسام:
فمنهم، مسلم تام الإسلام، ولكنه يدعو إلى دولة غير دينية لاعتقاده بعدم كفاءة المتدينين.. أو لأي دليل مشابه.
ومنهم، مسلم ناقص الإسلام يتقبل التوضيح والتفهيم.
ومنهم، متأثر بأفكار الغرب أو الشرق، ومقتنع أنها لا تتنافى مع الإسلام.
ومنهم، منافق لا يؤمن في باطنه بالإسلام، وليس عميلا لأعداء الإسلام.
ومنهم، منافق لا يؤمن في باطنه بالإسلام، وهو عميل للغرب أو الشرق.
فمن هو الجهة التي لها حق التشخيص، وإصدار الحكم على العلماني؟
كل هذا إذا جاز فتح معركة مع العلمانيين داخل البلاد الإسلامية كما تقول! ولكن من قال لك إن هذه المعركة جائزة؟ فهم ليسوا أسوأ من المنافقين في عصر النبي صلى الله عليه وآله، ولم يفتح معهم معركة، ولا قام بتقتيلهم!
ثم.. هل تعرف معنى فتح الإسلاميين معركة مع العلمانيين؟ معناه هزيمة الإسلاميين وتنفير الناس من الدين، وتسلط الأفكار الغربية على بلادك بالكامل!
اللهم ارزقنا عقولا راجحة نخدم بها دينك وعبادك.