1. تدل على أن لها صانعا. 2. تدل على بعض خصائص الصانع. فالعمارة الضخمة لا بد أنه بناها شخص ما، ولا بد أن الذي بناها عنده معرفة بأمور البناء وأساليبه. وأنا أعتقد أن الدقة المودعة في هذا الكون الذي لا نمثل إلا ذرة صغيرة فيه، هذا الدقة تنادي أن لها من أوجدها، وأن الذي أوجدها دقيق ومتقن لعمله، لا بد أنه عالم وحكيم.
وتعودين للسؤال وقد نفد صبرك، ومن الذي خلق خالق هذه الأشياء؟
ويحق لك أن أجيبك: خالق هذه الأشياء ليس مصنوعا لأقول من صنعه؟ وليس مخلوقا لأقول من خلقه؟ عقلي العزيز يقول لي: لقد طرحت عليك قانونا عاما إن كل مصنوع فلا بد له من صانع، فهاك قانونا آخر: لا بد لسلسلة الصانعين من نهاية، لا بد أن تصل إلى صانع ليس مصنوع، هذا قانون آخر عقلي أنه لا بد من سبب للأسباب وليس هناك أسباب لا تنتهي إلى شئ، وإلا لم يكن هناك شئ!!
وكتب (Stranger):
الدكتورة نادين... بعد التحية والسلام، فقد اطلعت على مقالك في موقع العربي ورأيت أقوالك في هذا المكان، فما وجدتها تعدو كونها مجرد أقوال بلا دليل وادعاءات بلا مستند! مثل قولك: هل يعقل أنه بسبع أيام أيام أنجزت معه كليا، عفوا ستة أيام ففي اليوم السابع ارتاح eek end الذي يدل على جمود على ظاهر الحرف، وقيامك باختراع مسألة الراحة، التي لا نعلم من أي مصدر أتت.
إضافة إلى ذلك، فقد قمت أنت بإثبات قلة معرفتك في المسائل المتعلقة بالحواس الخمس من الناحية الفلسفية والطبية على حد سواء، مثل قولك: " فالحواس الخمسة ليست حصرا ما نستدل بها على وجود الأشياء أو المواد، والأوكسجين، مثلا نشعر بقلته أو كثرته من تنفسنا، ومن النبض وعدد خفقات