لكن برأيي يجب أولا توضيح أصل النظرية التاريخي، وكيفية تطورها من الدارونية القديمة إلى الدارونية الحديثة.. مع ذكر الأسباب التي أدت إلى ظهورها.. شكرا لإستجابتك، وأنا في انتظار موضوعك.
أخي أنور.. ربما سنتعرض لذكر صاحب النظرية في وقت لاحق.. إذ من الناحية العلمية ينقصه الكثير. أما في النواحي الأخرى، فسنناقشها فيما بعد.
وكتب غربي بتاريخ 28 - 09 - 2000، موضوعا بعنوان:
فليعذرني أبو هاجر...
وأنا لا أحب أن نبدأ بمداورة، فالاتفاق كان أن نناقش النظرية، من حيث هي نظرية، لامن حيث اقترابها وابتعادها عن الخلق.
وللعلم.. ليس بالضرورة أن يتعارض النشوء والارتقاء مع القول بالخلق، وسنجد إن أردنا الكثير من الصيغ الجميلة تجمع الاثنين في إطار واحد جميل.. نعم.. الأحافير من أكثر الدلائل العلمية حجية. والاختلاف حولها مرده المنطقي المعروف إلى الاختلاف في ترجمتها إلى حقائق علمية، وهو مرد جديد للاختلاف في وسائل العلم وطرائقه..
ليس مجال مثال، ولكنه لتقريب المعنى فحسب، فالقرآن تراه أنت كتابا عظيما ومعجز او آية باقية، ودليلا عظيما غير مطروق على وجود الخالق عز وجل ومع ذلك، ترى بأم عينك كيف اختلاف التفاسير حوله واختلاف طرائق الأخذ به.. هل القرآن عندها: تراه دليلا غير محج؟
وأعيد.. الاختلاف هو في الآلية فحسب، آلية التطور وضمنها تفسير الأحافير.. أما الأحافير نفسها فهي حقيقة نراها واقعة، ونراها ترسم صورة وتقص قصة عن الارتقاء.