وكتب روح الشرق:
غربي، دوخت رأسي.. خلينا نرسي على موضوع واحد.. المهم راح أكمل موضوعي وأرجع لك في هذا الموضوع.
وكتب علي الأول:
الأخ غربي.. عذرا على التطفل.. جاء في جملة كلامك العبارة التالية:
(وللعلم ليس بالضرورة أن يتعارض النشوء والارتقاء مع القول بالخلق، وسنجد إن أردنا الكثير من الصيغ الجميلة، تجمع الاثنين في إطار واحد جميل).
فإذا افترضنا عدم تعارض نظرية النشوء والارتقاء مع القول بالخلق " كما أوردت أعلاه " فهل أفهم من كلامك أنك ترى إمكانية وجود الخالق وهو الله سبحانه كما نعتقد، ولو من قبيل الاحتمال؟ وإذا كان جوابك بالنفي فمن هي تلك القوة القادرة على الخلق باعتقادك؟
وكتب المفكر العربي:
الإخوان، أرجو أن تسمحوا لي بهذه المداخلة علميا وبعيدا عن النصوص الدينية. نظريه التطور لدارون مليئة بأسئلة لم تجب للآن، لأنها غير مكتملة! توجد نظرية أخرى هي نظرية التطور من داخل الخلق الخاص، وهي مبرهن عليها بالأحفورات، أي أن كل نوع يتطور من خلال وداخل نوعه طبقا لعوامل بيئيه جغرافية كالمناخ، وكذلك نوعيه النشاط والأكل والطفرات، أي أن الإنسان تطور من إنسان ذو قامه محنية وجمجمة مستطيلة وذيل قصير وشعر غزير عبر ملايين السنين، إلى الإنسان الحالي وحتى الحالي يختلف من نوعية الذكاء والقامة والأمراض واللون، وآلاف الاختلافات الأخرى. وثبت ذلك من حفريات الإنسان الثلجي وإنسان جاوة وإنسان نياندرنال، مقارنه بإنسان العصر