الفكر الحر. أما الظلامة فهي ما يجب أن ينقشع مع آخر فلول الناكصين على أعقابهم من الماضويين وعبدة النصوص والمكفرين.
وسحقا لأساطير الأولين. غربي.
وكتب علي الأول:
العزيز غربي، بالخليجي القح نقول لمثل من في حالتك: " ما فيك إلا خراطك "!
أخي أفهم جيدا لغة الوعيد والتهديد التي تنطوي عليها حروفك.. أموت ولعا في حسك الأدبي الرائع (صدقا لا مجاملة) وأنت تداعب الكلمات.. وتراقص الألفاظ.. جدا أو هزوا.. ولكن.. وآه من لكن.. كلماتك يا عزيزي والتي طالما تلاعبت على أوتار الحس كما أردتها أنت.. فإنها قلما حلقت في سماء اللب.. أو أناخت عند مرابط العقل!!
أقول هذا لا انطلاقا من تشبثي المطلق بما أعتقد.. فقط، كما قد يتبادر إلى ذهنك لوهلة.. بل لأنك يا رعاك الله طالما نحوت بالحوار ناحية الهزو وسقط الكلام.. فهلا ثبتت أقدامك في حوار علمي مترابط ومتواصل ومحدد، مع أستاذنا العاملي.. دون التعلل بعلل لا تغني ولا تسمن! علنا نخرج بشئ من فيض " أفكارك " بعد أن أسكرتنا بكأس " بلاغتك "!! شكرا لسعة صدرك.
الناس أعداء ما جهلوا...
* * قال العاملي:
ولم ينفع معهم تحريك كبيرهم الذي علمهم، ولا نخوة بطلهم غربي، ولا وعودهم التي قطعوها بالنقاش العلمي، في المواضيع التي فتحناها، أو فتحوها هم، ثم هربوا منها جميعا!