وكتبت شجرة الدر وهي سنية متعصبة للسعودية، شهادة لهجر والشيعة، فقالت: (الأخ عيون.. (الأنظمة الرجعية)! كأني سامعه هذا المصطلح من قبل؟!
آه تذكرت صاحبنا الدكتور حيكل! ولا يهمك أخوي، صدقني رغم اختلافي كثيرا مع القوم لكنهم والله يتحملون البني آدم أكثر من غيرهم.
محسوبتك جربت كل المنتديات وشافت نجوم الليل في عز شمس السعودية.
وفي الأخير قالت مالك إلا هجر، رغم اختلافي الشديد معك حول ما تطرحه، لكنك لست من نتمنى رحيله، إنما ذلك الذي ما بقي في وجهه ذرة حياء! وشوفه عادي قاعد، ولا أي إحساس)!
أما غربي فكتب له:
ماشي الحال.. يا عيون! منذ أول دخولي لهذا المنتدى لم أكن راغبا بالتسجيل وفوجئت بموضوع التزكية، وتكلمت عن ذلك، وأنت لديك الخبر اليقين. وفيما بعد، استغربت كثيرا من نوعية الرقابة هنا.. وما زادني استغرابا، هو نجاح هذا المنتدى، وكثرة الكتابات عنه في المجلات المهتمة، وتواجد الكثير ممن أحب هنا، رغم فقدانه للكثير من رائحة الحرية التي يحبها المبدعون في ساحات الحوار. أنا أعتقد اعتقاد اليقين، بأن أهل هذا المكان، لم ينجحوا في استثمار جاذبية هذا المنتدى.
يا عيون.. لقد اتخذت قرارا وأود أن تشاركني فيه، ربما " جاز لك "! سأبقى هنا فهنا أفضل من أي صحراء أخرى في الويب، خاصة مع وجود كل أولئك الرائعين، فالديار بأهلها يا عيون، وليست بمقاريضها!
وسيظل وجودي هنا مرهونا بعدم وجود أرض أخرى أصلح. وهو وعد يا صديقي سأغادر بلا عودة إن عادت مضاربنا الصفراء، أو عاد ذلك المكان القشيب، الأخضر، في الفلسطيني. شكرا. عيون. غربي - زمن المراقبين.