الماطرة، وتتدلى من غصنك الذي ترانا من خلاله صغارا كالحشرات.. عندها سنتقابل.
عزام: مساك الله بالرضا والخير.. كلام جميل. ومن منطلق الكلام الجميل قل لي: هل وجدت القرآن يخاطب الفرج متعللا بالعقل، بما أنه المتمايز عنه، والمحرك له والأسمى عليه؟ سأطيل عليك لو أردت تبيان فاجعة هتك العقل، على هتك الشرف.
المفكر العربي: في بيتنا مخرب، صدقا يا مفكر.. ولا علاقة لذلك بما نحن فيه.. أجد متعة كبيرة عندما أصل إلى الآخرين والله. اتفقوا معي، أو اختلفوا، وذلك عندي سواء.
مفكر: كيف لا تكون قداسة ولا حرمة للعقل وتشتعل الحروب.. بسبب الفرج؟ كيف نرى في الصحف اليومية كل تلك الأحكام، بسبب أشخاص شطوا في فروجهم، ولا نرى بالمقابل إلا كل انتهاك للعقل وحرمته؟
عيون: (دائما يأتي الأمل من الفرج ودائما يكون العقل ذريعة لسد الفرج) شكل يا عيون... فلقد ذهبت ظنوني بعباراتك... كل مذهب.
حفظكم الله من كل مكروه. غربي - زمن الفروج.
قال العاملي: يقصد غربي بصاحب الألف المهموزة هشام العابر، حيث أنه يكتبها دائما بالهمزة! وفي كلامه وكلام غيره أخطاء لغوية ونحوية كثيرة، قمت بتصحيحها، كما هذبت بعض الكلمات، وأكملت بعض مداخلاتي.
وكتب ابن الشاطئ:
أخي العزيز غربي: رغم إعجابي بالكثير مما تتناوله من أطروحات هنا، إلا أني لا أوافقك في هذا الطرح الأخير الذي أرى فيه اجتزاء وبترا غير محمود! وإلا