وكتب السالك:
إضافة إلى البيان الرائع للأخ غشمرة - الذي لا يطيق المجاملات مثلي - فإن المؤمن يحفظ عقله وفكره من التشتت والضياع، من جراء التفكير في المحرمات والفواحش أمثال الزنا، وحفظ الفرج لا يأتي إلا بعد صيانة العقل وحراسته من الانحرافات التي تعشقها النفس الأمارة.
ثم إن قول: " توجيه الخطاب المباشر.. للفروج! " فيه من الغرابة ما فيه، و " الذين " الواردة في الآية تخاطب المؤمن أو الفرج؟
لفظ: لفروجهم، وردت في سورتي المؤمنون والمعراج، فلم تركت الآيات التي تسبقها؟ هل لأن فيها: الذين هم في صلاتهم خاشعون؟ والخشوع يستلزم التوجه الفؤادي والعقلي؟ أين: والذين هم عن اللغو معرضون، والابتعاد عن اللغو يحتاج إلى العقل السليم؟ ماذا عن: والذين هم للزكاة فاعلون، وتأدية الزكاة بقيودها مشروطة بالإدراك العقلي على التمكن من تأديتها، وإلا سقطت عن المؤمن، وهي ساقطة عن المجنون؟
رواية مليئة بالبتر، والحذف، والتجاهل، في سبيل " الإبداع "!!
وكتب الشاهين:
(العقل والفرج: أيهما أسمى، وأيهما أحق بالحفظ؟) الفرج يا غربي.. الفرج، تربت يداك! ولا تقلق على العقل، هناك الكثير ممن يتبرعون بحجب عقلك! لذا فأحجب فرجك تربت يداك، وأترك لهم تولي أمر العقل! تحياتي......
وكتب حسام الراغب:
عزيزي غربي: يبدو أن قدمك قد زلت في مكان ملغم.. كلمة فرج بسكون الراء، هو مكان العفة لدى المرأة، وقد خاطبت الآيات في القرآن عقل المرأة