نوائب مرعبة تعرضت لها الأرض في تاريخها، فالكائنات الأصغر عمرا على الأرض (الثدييات مثلا) هي الأكثر تطورا وارتقاء..). الخ.
عندما تقل معلومات الإنسان وتتسطح قدرته على الفهم والتحليل، ينبهر بأي كلام يقال له من قبل الكهنة بمختلف أنواعهم.. فالبقرة ليست أكثر تطورا من الذبابة، والجمل ليس أكثر تطورا من العنكبوت، والحصان ليس أكثر تطورا من الأخطبوط!
قلت: " باختصار.. ليس بالضرورة. ولكن التطور بحاجة لعامل الزمن...). الخ.
وكيف ستقفز الكائنات قفزات هائلة (كلها ناجحة) عبر البلايين من الأطوار المختلفة، بدون أن تمر بأطوار وسيطة فاشلة؟! أتدري يا علماني، كم يحتاج المهندسون والخبراء إلى وقت ومجهود وتجارب حتى يطوروا طرازا جديدا من السيارات؟ ومع ذلك وبعد الدراسات والتجارب تسحب بعض الطرازات من السوق ويستدعى الكثير منها لإجراء تعديلات على التصميم الأصلي.
قلت يا علماني معلقا على كلامي: (ثم إن الكائنات المشكلة للبيئة يجب أن تتطور كلها في نفس الوقت، حيث أن أي اختلال في السلسلة الغذائية (بتغير كائن ما) يهدد البيئة كلها بالفناء.. من أين جئت بهذه المغالطة كي تقدمها كمعلومة؟).. الخ. حسنا هل تتكرم علينا وتوضح لماذا، وكيف اعتبرتها مغالطة؟!
(إن في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب. الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السماوات والأرض، ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار. ربنا إنك من تدخل النار فقد أخزيته وما للظالمين من أنصار. ربنا إننا سمعنا مناديا ينادي للإيمان أن آمنوا بربكم فآمنا، ربنا فاغفر لنا ذنوبنا وكفر عنا سيئاتنا وتوفنا مع الأبرار. ربنا وآتنا ما وعدتنا على رسلك ولا تخزنا يوم القيامة، إنك لا تخلف الميعاد).