كما أن الله إسلاميا، سميعا بصيرا نافعا ضارا رحيما جبارا! كما أن الله مالكا للجنة وللنار ملكا عينيا! كما أنه يطلب من " عبيده " أن يسبحوا بحمده " أدعوني أستجب لكم "!
إسلاميا الله " محيزا " داخل إطار سياسي لدولة هي الأرض فقط! والمسلمون المعتدلون، وهي الأغلبية الإسلامية التي تتجه بخطوات سريعة واثقة نحو العلمانية! لا يشبعهم " الله " الإسلامي لأنهم يرون الله يتجه شمالا ويترك الجنوب فريسة للمرض والفقر والعوز! يترك المسلمين ممن اصطفاهم من الأمم " خير أمة أخرجت للناس " ويهرع لتلبية ندآت من كفروا به وحاربوا أمته التي بارك لها!!
أما الرسل والأنبياء فأعتقد أن المسألة واضحة وضوح الشمس في أغسطس...
فالكتب التي أتوا بها وآخرها القرآن وزعم المحمديون بأنه من عند الله، لم يعد يقنع إلا العوام من الناس! فالقرآن زج نفسه في عدة مواضيع علمية، فلكية وطبية واجتماعية، كلها أثبتت عدم صحتها! فالأرض غير مسطحة، ولا الشمس تجري خلف القمر، ولا القمر سراج منير، كما أن آدم لم يهبط من السماء، وخرجت حواء من ضلعه! والأدلة كثيرة لا يمكن حصرها فيما أتى من آيات، كلها انهارت صريعة أمام الاكتشافات العلمية الحديثة!
تظل هناك مشكلة رئيسية في هذا الحوار: اللغة العربية لغة شديدة الهشاشة لا تنفع لحوار علمي بحت! يستند إلى مصطلحات لا يمكن ترجمتها، فمثلا " أوكسجين " لا يمكن أن نجد لها مرادفا عربيا مهما حاولنا..
الكرة الآن في ملعب الإسلاميين، شريطة أن يكون الحوار هادئا بدون تشنج، مع عدم اعتبار الله " طفلا " رضيعا يوصى به... فالذي خلق أربعمائة مليار شمسا! وترليونات من الكواكب! لا يحتاج أحدا منكم لحمايته!!