وكتب أبو هاجر:
بعد إذنك يا أخي الكريم العاملي.. يا علماني، الفقرة التي تشكل المحور في ردك هي: (فهي عندنا ليست مخلوقة بنفسها من قبل أحد ولكنها نتاج مسيرة تطور وارتقاء عبر ملايين السنين.. هذا التطور والارتقاء الطبيعي المحكوم بقانون بقاء الأصلح والأكثر ملاءمة ومواءمة للعصر هو أصل البيضة وأصل جميع الكائنات الحية على الأرض). هذه جملة غامضة وغير واضحة، تستخدم أدوات توهيم مثل: ملايين السنين، وبقاء الأصلح والأكثر ملائمة، ستارا لستر سفه المنطق، وعجز الحجة! التفصيل:
1 - لم يوضح أحد كهنة الإلحاد / العلماء ما هي الآليات التي تتم بها التغييرات وكيف تحفز البيئة هذه التغيرات، والتجارب التي أجريت في هذا المجال كانت حالات تشويه للكائن، وليست ارتقاء له.
2 - لماذا يفترض كهنة الإلحاد الارتقاء في التطور؟ لقد ستروا عوار هذه الفكرة بفكرة التزاوج (والتي سأعرض لها بعد قليل).
3 - لست أدري ما هي قيمة عامل الزمن؟ هل يعني أن هناك بلايين الكائنات الوسيطة التي نفقت قبل أن يخرج لنا أحدث طراز من الكائنات الملائمة لبيئتها؟
ثم إن الكائنات المشكلة للبيئة يجب أن تتطور كلها في نفس الوقت، حيث أن أي اختلال في السلسلة الغذائية (بتغير كائن ما) يهدد البيئة كلها بالفناء، وهذا ما نشاهده عندما ينقرض كائن من بيئته.. ومعنى هذا أن الكائنات في البيئة كلها يجب أن تتطور في نفس الاتجاه، وهذا غير ممكن الحصول بشكل عشوائي.
4 - يفترض كهنة الإلحاد التزاوج ثم الانعزال كآلية ارتقاء! وهنا نسأل عن محتوى هذه الفكرة: هناك حوالي 58 صنف من فصائل الجرابيات (الكنغرو)