وكتب الخزاعي:
الشعور بالنقص = مرض نفسي! أعراضه = الانبهار بكل ما هو غربي.
مضاعفاته = انهيار الذات.
العلاج = حبة من نوع (anti - west) بعد كل وجبة أكل.
الله يا هلهولة خالتي، وهي تهلهل للثوار ضد الاحتلال البريطاني في ثورة العشرين، وآه آه يا هوسات جدي وهو يلعلع: (الطوب أحسن لو مكواري؟!) ليثبت للتاريخ أن بريطانيا العظمى انهزمت أمام شعب أعزل إلا من إرادته وذاته!
الطوب: هو المدفع البريطاني. المكوار: آله حرب بدائية جدا تتكون من عصا غليظة وفي نهايتها رأس من القار الصلب.
نعم يا أخانا العاملي، لا بد لنا من الافتخار والتمسك بكل جميل يربطنا بهويتنا وذواتنا.. شكرا لك.
وكتب العاملي:
أيها الإخوة الأعزاء، إعرفوا قيمة أنفسكم ومجتمعاتكم التي هي خير أمة وخير مجتمعات على كل عيوبها.. نحن عندنا مجتمعات طبيعية ذات بنية إنسانية قابلة للبقاء.. والمجتمع الغربي مجتمع معمل وليس مجتمع بشر يدوم.. إنه مجتمع ينهار بمجرد وقوع خلل في المصنع!!
عندك جار صاحب دكان تقف عنده فتحدثه ويحدثك، وتفتقده ويفتقدك..
وتعطيه مفتاح منزلك، وتوصيه بحوائجك.. وقد يشكو إليك ويستشيرك..
هذه العلاقة الإنسانية لا توجد في الغرب.. محال!
عندك صديق صاحب شهامة، إذا وقعت في مشكلة (يقتل نفسه) من أجلك، لا لشئ إلا الصداقة والشهامة والوفاء.. وهذه في الغرب في خبر كان!