بريطانية وروسيا وفرنسا إلى اتفاقية بتاريخ 15 / 3 / 1915 والتي ورد فيها:
1 - استيلاء القيصر الروسي الروسي على استنبول والمضائق العثمانية الهامة في البحر الأسود.
2 - لبريطانية وفرنسا الحق في الاستيلاء على أملاك الدولة العثمانية في الشرق الأوسط.
بهذه الاتفاقية دخلت كل من فرنسا وبريطانيا مفاوضات دعيت بمفاوضات سايكس بيكو، نسبة إلى وزيري خارجية البلدين مارك سايكس وجورج بيكو وأهم ما نصت عليه الاتفاقية الجديدة:
1 - تتعهد إمبراطورية فرنسا وبريطانيا العظمى وروسيا القيصرية، ببسط الحماية على البلاد العربية لتحريرها وحمايتها، وتتولى بريطانيا إدارة حكومة عربية إسلامية فيها.
2 - تتعهد الدول الثلاث بحماية الحجاج من أي اعتداء!! وتسهيل سبل الحج.
3 - تقسيم البلاد العربية إلى مناطق نفوذ فرنسية وبريطانية كما في الخريطة المرفقة.
ما رأيكم.
فكتب الدكتور جمال الصباغ: بتاريخ: 09 - 09 - 2000:
شكرا أخي السرجون الأكادي على هذا الموضوع، الذي يشير إلى أول المؤمرات الاستعمارية ضد كل توجه نحو الوحدة العربية في العصر الحديث.
لقد طلب العرب حريتهم من الحكم العثماني الظالم ليقعوا تحت حكم الاستعمار الغربي، ولا فرق بين ظلم وظلم. قسموا الوطن الواحد ورسموا الحدود وأوجدوا إسرائيل رأس حربة لهم، ودعموا الرجعية العربية، وخلقوا