وعن الخصومة وكثرة الإيمان والجدال الذي فيه الإيمان " (1).
ثم إنه ليست حقيقة الزيارة إلا السلام على النبي أو الإمام باعتبار انهم " أحياء عند ربهم يرزقون " فهم يسمعون الكلام ويردون الجواب، ويكفي أن يقول فيها مثلا: " السلام عليك يا رسول الله " غير أن الأولى أن يقرأ فيها المأثور الوارد من الزيارات عن آل البيت، لما فيها - كما ذكرنا - من المقاصد العالية والفوائد الدينية، مع بلاغتها وفصاحتها، ومع ما فيها من الأدعية العالية التي يتجه بها الإنسان إلى الله تعالى وحده.