____________________
وعلى إمامة وعلى نفسه، وأمسك من لسانه، أضعافا مضاعفة كثيرة إن الله عز وجل كريم.
قال: فقلت: جعلت فداك قد رغبتني في العمل، وحثثتني عليه، ولكنني أحب أن أعلم: كيف صرنا نحن اليوم أفضل أعمالا من أصحاب الإمام منكم الظاهر في دولة الحق، ونحن وهم على دين واحد، وهو دين الله عز وجل؟
فقال: إنكم سبقتموهم إلى الدخول في دين الله، وإلى الصلاة والصوم والحج وإلى كل فقه وخير، وإلى عبادة الله سرا من عدوكم مع الإمام المستتر، مطيعون له، صابرون معه، منتظرون لدولة الحق، خائفون على إمامكم المستتر وعلى أنفسكم من الملوك تنظرون إلى حق إمامكم وحقكم في أيدي الظلمة، قد منعوكم ذلك، واضطروكم إلى جذب الدنيا وطلب المعاش مع الصبر على دينكم وعبادتكم وطاعة ربكم والخوف من عدوكم، فبذلك ضاعف الله أعمالكم فهنيئا لكم هنيئا.
قال: فقلت جعلت فداك فما نتمنى إذا أن نكون من أصحاب القائم - عليه السلام - في ظهور الحق؟ ونحن اليوم في إمامتك وطاعتك أفضل أعمالا من أعمال أصحاب دولة الحق.
فقال: سبحانه الله أما تحبون أن يظهر الله عز وجل الحق والعدل في البلاد، ويحسن حال عامة الناس، ويجمع الله الكلمة ويؤلف بين القلوب المختلفة، ولا يعصى الله في أرضه، وتقام حدود الله في خلقه، ويرد الحق إلى أهله، فيظهروه حتى لا يستخفى بشئ من الحق مخافة أحد من الخلق.
أما والله يا عمار لا يموت منكم ميت على الحال التي أنتم عليها إلا كان أفضل عند الله عز وجل من كثير ممن شهد بدرا واحدا فأبشروا " (1).
قال: فقلت: جعلت فداك قد رغبتني في العمل، وحثثتني عليه، ولكنني أحب أن أعلم: كيف صرنا نحن اليوم أفضل أعمالا من أصحاب الإمام منكم الظاهر في دولة الحق، ونحن وهم على دين واحد، وهو دين الله عز وجل؟
فقال: إنكم سبقتموهم إلى الدخول في دين الله، وإلى الصلاة والصوم والحج وإلى كل فقه وخير، وإلى عبادة الله سرا من عدوكم مع الإمام المستتر، مطيعون له، صابرون معه، منتظرون لدولة الحق، خائفون على إمامكم المستتر وعلى أنفسكم من الملوك تنظرون إلى حق إمامكم وحقكم في أيدي الظلمة، قد منعوكم ذلك، واضطروكم إلى جذب الدنيا وطلب المعاش مع الصبر على دينكم وعبادتكم وطاعة ربكم والخوف من عدوكم، فبذلك ضاعف الله أعمالكم فهنيئا لكم هنيئا.
قال: فقلت جعلت فداك فما نتمنى إذا أن نكون من أصحاب القائم - عليه السلام - في ظهور الحق؟ ونحن اليوم في إمامتك وطاعتك أفضل أعمالا من أعمال أصحاب دولة الحق.
فقال: سبحانه الله أما تحبون أن يظهر الله عز وجل الحق والعدل في البلاد، ويحسن حال عامة الناس، ويجمع الله الكلمة ويؤلف بين القلوب المختلفة، ولا يعصى الله في أرضه، وتقام حدود الله في خلقه، ويرد الحق إلى أهله، فيظهروه حتى لا يستخفى بشئ من الحق مخافة أحد من الخلق.
أما والله يا عمار لا يموت منكم ميت على الحال التي أنتم عليها إلا كان أفضل عند الله عز وجل من كثير ممن شهد بدرا واحدا فأبشروا " (1).