ويقول المجلسي: (ويظهر من بعض الأخبار بل كثير منها أنهم في الدنيا أيضا في حكم الكفار، لكن لما علم الله أن أئمة الجور وأتباعهم يستولون على الشيعة وهم يبتلون بمعاشرتهم. أجرى الله عليهم حكم الإسلام توسعة، فإذا ظهر القائم يجري عليهم حكم سائر الكفار في جميع الأمور، وفي الآخرة يدخلون النار ماكثين فيها أبدا. وبه يجمع بين الأخبار، كما أشار إليه المفيد والشهيد الثاني). بحار الأنوار: 8 / 369 ومن المعاصرين يقول آيتهم العظمى الحسيني المرعشي النجفي:
(أصول دين الإسلام على قسمين: قسم يترتب عليه جريان حكم المسلم وهو الشهادة بالوحدانية، والشهادة بالرسالة. وقسم: يتوقف عليه النجاة في الآخرة، والتخلص من عذاب الله والفوز برضوانه، والدخول في الجنة، فيحرم دخولها على من لم يعترف به ويساق إلى النار في زمرة الكافرين، ويسمى هذا القسم بأصول الإيمان). النجفي من تعليقاته على كتاب إحقاق الحق للتستري: 2 / 58.. وهذا يفسر بالطبع سبب تلطف بعض الروافض في معاملة أهل السنة. وذلك أنهم أمروا بمعاملتنا معاملة المسلمين، لا أننا مسلمين حقيقة. وإلا فقد نقلوا الإجماع على دخولنا النار في الآخرة. ولذلك لا تتعجب من الرافضة عندما يستفزون أن يكفروك ويلعنونك ويحكمون بخلودك في النار. وهذا بعض ما عند الروافض:
قاسم جبر الله: أخلاق النصارى أفضل من أخلاق الوهابية بشكل عام.. وفي رأيي الخاص أن يبقى النصراني على نصرانيته أفضل من أن يتحول إلى وهابي.. وأنا مقتنع بهذا الكلام كل الاقتناع لتخف الجريمة.. لأن حركة