* كتب (مشارك) في الموسوعة الشيعية بتاريخ 11 - 12 - 1999، الثانية صباحا، موضوعا بعنوان (هدية قبل الوداع المؤقت. كل الروافض يسبون ويلعنون أبا بكر وعمر رضي الله عنهما)، قال فيه:
إلى المدافعين عن الرافضة.. هل يوجد رافضي واحد ينكر أنه يسب أبا بكر وعمر رضي الله عنهما في السر.. ويتبرأ من لعنهما؟
بعض السنة يظن أن هناك من الروافض من ينكر أنه يسب أبا بكر وعمر في السر ويتبرأ من لعنهما.. ونقول لهؤلاء: بل الروافض مجمعون على سب أبي بكر وعمر من نعومة أظفارهم، هذا هو أساس دينهم، وهذه هي عقيدتهم التي كبر عليها الصغير وشاب عليها الكبير، لم نأت بهذا من عند أنفسنا، ولم نتكلم في النيات. وهؤلاء الروافض موجودون في ساحاتهم فاسألوهم هذا السؤال: هل يوجد منكم من ينكر أنه يسب أبا بكر وعمر رضي الله عنهما في السر ويتبرأ من لعنهما؟
إسألوا موسى آل علي، والعاملي، والتلميذ، وقاسم جبر الله، والموسوي، وعمار، وبقية الروافض، ولن تجدوا من يقول أنا لا أسب أبا بكر وعمر أبدا في السر.. وسبب تيقني من هذه الإجابة يعود لأمور كثيرة هذا بعضها:
1 - هذه هي أقوال علماءهم في القديم والحديث في أهل السنة بعامة، تشهد باستحقاقنا للنار خالدين فيها أبدا، ويدخل فيها أبا بكر وعمر بطريق الأولى. يقول العاملي الملقب عندهم بالشهيد الثاني المتوفى سنة 966 ه: (إن القائلين بإسلام أهل الخلاف - يعني أهل السنة وسائر المسلمين من غير طائفتهم - يريدون صحة جريان أكثر أحكام المسلمين عليهم في الظاهر، لا أنهم مسلمون في نفس الأمر، ولذا نقلوا الإجماع على دخولهم النار).
بحار الأنوار: 8 / 368