قلت يا أبا تاج ونجمة: ونحن نسب من يلعن أبا بكر وعمر وعثمان ومعاوية.
أقول: ولماذا لا تسب من يطعن في نبي الرحمة صلى الله عليه وآله وسلم ويقول إنه كان يسب ويلعن المسلمين، والعياذ بالله؟! أتسب من يسب أبا بكر والذين ذكرتهم، ولا تسب من يطعن بخير خلق الله محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله وسلم؟؟!! عجيب أمرك يا رجل؟!! ولماذا نسيت عليا عليه السلام ولم تنس معاوية؟ والظاهر أن معاوية عندك أفضل من النبي صلى الله عليه وآله وسلم، ومن علي عليه السلام؟!
قلت: نحن نتبرأ من الروافض والنواصب ونسب ونشتم من يلعن علي رضي الله عنه من النواصب. ولماذا تناقض نفسك وتقول: نحن نسب ونلعن من يشتم علي من النواصب؟!
ولماذا رفضت أن تقول: لعن الله من لعن عليا أو سبه أو أمر بسبه، ما دام إنك تسب وتلعن من يلعن عليا عليه السلام؟
ولماذا هذا التناقض؟ ولماذا الكذب؟ فهل تعرف إن الكذب علامة النفاق؟ قلها يا رجل ولا تكذب؟ لا أعتقد إنك تقولها وأنت تعلم لماذا؟!
وبعدين تزعل (تتأذى) إذا قلنا لك أبو وجهين! عجيب أمرك يا رجل!! (يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون. كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون)!! (فهل من مدكر)؟!!
* وكتب (مشارك) بتاريخ 3 - 12 - 1999، العاشرة ليلا:
انتظرني إلى الغد يا فاطمي.
* وكتب (الفاطمي) بتاريخ 4 - 12 - 1999، الرابعة والنصف عصرا: