جميع الصحابة عدول، أو نقول لك أن أبا بكر وعمر في الجنة، فكتبنا مشحونة بأحاديث المطاعن، وقد كتب كثير من علمائنا مطاعنهم في كتبهم، ونحن لا نتنصل من ذلك، نعم نحن لا نلعنهم أمام من يعتقد بمنزلتهم، لأن أئمتنا أمروا بذلك. ولاحظ قوله: نعم نحن لا نلعنهم أمام من يعتقد بمنزلتهم لأن أئمتنا أمروا بذلك.
عدو الزنادقة: إذن فالدعاء ثابت عندكم أيها الموسوي، وهل يوجد من علماءكم من ينكر الدعاء بهذا الدعاء أم أنهم جميعا متفقون عليه، أرجو المواصلة معك أيها الموسوي، فأنا أكره الكاذبين. بالطبع أنا لا أرضى أن تلعن، ولكن أريد أن أعرف عقيدتكم منكم، أجبني عن سؤالي السابق حتى نستطيع المواصلة.
الموسوي: لقد أخبرتك أن الدعاء مذكور في بعض كتبنا، فإن كنت تقصد من كلمة (ثابت) أنه وارد بسند صحيح، فقد أخبرتك بأن ذلك غير ثابت، وإن كنت تقصد أن معاني الدعاء بشكل عام بما تتضمنه من اللعن مقبولة عند علمائنا، فالجواب هو نعم، ولا يكون العالم عندنا مواليا لأهل البيت إلا إذا اعتقد البراءة ممن غصبهم حقهم كالخليفتين.
ولاحظ قوله: وإن كنت تقصد أن معاني الدعاء بشكل عام بما تتضمنه من اللعن مقبولة عند علمائنا، فالجواب هو نعم، ولا يكون العالم عندنا مواليا لأهل البيت إلا إذا اعتقد البراءة ممن غصبهم حقهم كالخليفتين..
4 - يكثر الكثير من الروافض من ذكر هذه المقدمة في بداية حديثهم: بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين محمد