أما التطبير فلم يكن مطروحا في ذلك المجلس، لأنه رحمه كان يفتي بجوازه!! والشخص الذي قال هذا الكلام للسيد البروجردي قد يكون قصده أن السيد عنده احتياط في استعمال الطبول، فهم يرجعون إلى فتوى غيره في هذه المسألة.. فهي لا تصلح شاهدا لما ذكرته وذكره الشهيد مطهري قدس سره.
الأخت زينبية.. يعجبني تأكيدك على البكاء على مصاب سيد الشهداء سلام الله عليه.. ولك أن ترفضي بعض المراسم الأخرى، لكن أرجو أن تتركي هامشا لمن يقلد مرجعا آخر، وشكرا.
الأخ سامي.. صدر السيد القائد أوسع من صدور الذين يضيقون فتواه، ويحملون خشبتها بالعرض.. والدليل عليه أنه يحترم فتاوى المراجع أكثر منهم وذلك واضح من موقفه من التطبير في لبنان، وإيران، وغيرهما.
* وكتب (علي الأول) بتاريخ 15 - 4 - 2000، الثالثة صباحا:
(إن الموضوع الذي أخوض النقاش من أجله هو حرية المكلف الشيعي في نطاق فتوى مرجعه وقوانين بلده.. والتي يريدون مصادرتها من المكلف والمرجع) رحم الله والديك أيها الشيخ الجليل العاملي، فقد أفدت وأجدت. وبعد: دعونا نلبس الأكفان المضرجة بالدماء لتكون بذلك أعظم صرخة في وجه العالم بأن هذا اليوم هو يوم الحسين، يوم الشهادة والتضحية والفداء، وأنه فعل به أعظم مما ترون، فلم تستغربون عندما نتشبه بسيد الشهداء في يوم شهادته. أيها الأحبة: لا تقتلوا الشهيد مرة أخرى!
عظم الله أجوركم. الناس أعداء ما جهلوا.
* وكتب (الطالب) بتاريخ 18 - 04 - 2000، السادسة إلا ربعا صباحا: