* وكتب العاملي بتاريخ 24 - 3 - 2000، الخامسة والنصف مساء:
البراءة ممن ظلم آل محمد صلوات الله عليهم، جزء من الإسلام يا مشارك!
فهل جننت حتى تريدنا أن نترك هذا الجزء؟! نحن نلعن ظالميهم، وأنت يجب عليك أن تقولها معنا.. ثم برئ من شئت من ظلمهم وطبقها على من شئت.. ولا تفتش عن قلوب المسلمين، ولا تكن شرطيا على.. قناعاتهم!!
منذ سنة وأنت تحمل عقدة اللعن، وتجادل الشيعة وتستحفهم، لتجد سقطة من أحدهم، فتذهب وتشتكي عليهم عند البروكسي السعودي والحكومة السعودية.. التي تعتقد بكفرها وتلعنها! سبحان من يذل عباده.. كيف يكفر دولة ويلعنها، ثم يلجأ إليها! هل أنت مجبور شرعا أن تكون شرطيا لمعاوية ويزيد وعبيد الله بن زياد والحجاج؟!
* قال العاملي: وغاب مشارك، الذي أخذ يعمل بعد انكسار علماء الوهابية وهو منهم، على إثارة الشيعة بأسلوب التحدي تارة والنعومة تارة أخرى، ويتسقط منهم كلمة ضد أبي بكر وعمر وعائشة ومعاوية، وغرضه من ذلك أن يشتكي على شبكاتهم لرقابة الشبكات (البروكسي السعودي) بأنهم يسبون الصحابة في شبكاتهم.. لكي يحجبوها عن المشاهدين داخل السعودية.. وبالفعل فقد اشتكوا على شبكة هجر وتم حجبها، ثم اعترضت الشبكة على القرار، وأثبتت كذب المشتكين، ورفع عنها الحجب.
* *