قال:
(الحديث الثامن والعشرون): ولما زوج فاطمة من علي رضي الله عنها، وزفها استدعى بماء ودعا فيه بالبركة ثم رشه عليهما.
ومنهم الفاضل المعاصر محمد علي قطب في كتابه " فضل تربية البنات في الإسلام " (ص 96 ط دار القلم - بيروت) قال:
جاء علي رضي الله عنه وكرم وجهه ومعه فاطمة عليها السلام إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يشتكيان إليه ما يلقيان من عناء العمل فجعل العمل بينهما قسمة: فاطمة لعمل البيت وعلي لعمل الخارج.