الذي في القمر. قال: فما كان ذو القرنين أنبيا أم ملكا؟ فقال: لم يكن واحدا منهما كان عبد الله أحب الله فأحبه الله وناصح لله فنصحه الله، بعثه الله إلى قومه يدعوهم إلى الهدى فضربوه على قرنه الأيسر ولم يكن له قرنان كقرني الثور، قال: فما هذه القوس؟ قال: هي علامة كانت بين نوح وبين ربه وهي أمان من الغرق، قال: فما البيت المعمور؟ قال: البيت فوق سبع سماوات تحت العرش يقال له الصراح يدخله كل يوم سبعون ألف ملك ثم لا يعودون إليه إلى يوم القيامة، قال: فمن (الذين بدلوا نعمة الله كفرا)؟ قال: هم الأفجران من قريش قد كفيتموهم يوم بدر، قال: فمن الذين (ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا)؟ قال: قد كان أهل حرورا منهم. (ابن الأنباري في المصاحف وابن عبد البر في العلم).
ومنهم العلامة شمس الدين أبو البركات محمد الباعوني الشافعي في كتاب " جواهر المطالب في مناقب الإمام أبي الحسنين علي بن أبي طالب " (ق 29 والنسخة مصورة من المكتبة الرضوية بخراسان) قال:
وعن سعيد بن المسيب قال: لم يكن أحد من الصحابة يقول سلوني إلا عليا.
أخرجه الإمام أحمد في المناقب والبغوي في المعجم.
وعن أبي الطفيل قال: شهدت عليا يقول: سلوني والله لا تسألوني عن شئ إلا أخبرتكم وسلوني عن كتاب الله فوالله ما من آية إلا وأنا أعلم أبليل نزلت أم بنهار أو في سهل أو في جبل. خرجه أبو عمرو عن علي رضي الله عنه ثم ذكر حديث بعثه إلى اليمن.
ومنهم الشيخ محمد توفيق بن علي البكري الصديقي المتوفى سنة 1351 في " بيت الصديق " (ص 272 ط مصر سنة 1323) قال:
وقال سعيد بن المسيب: ما كان أحد من الناس يقول: سلوني غير علي بن