الكتب العلمية - بيروت سنة 1406) قال:
وقال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب كرم الله وجهه: أدخلت لساني في فمي فانفتح في قلبي ألف باب من العلم مع كل باب ألف باب، وقال: لو وضعت لي وسادة وجلست عليها لحكمت لأهل التوراة بتوراتهم وأهل الإنجيل بإنجيلهم ولأهل القرآن بقرآنهم.
ومنهم العلامة حسام الدين المردي في " آل محمد " (ص 44) قال:
قال علي: العلم نقطة كثرها الجاهلون، والألف واحدة عرفها الراسخون، والياء مدة قطعها العارفون، والجيم حضرة تأهلها الواصلون، والدال درجة قدسها الصادقون.
ومنهم العلامة شمس الدين أبو البركات محمد الباعوني الشافعي في كتاب " جواهر المطالب في مناقب الإمام أبي الحسنين علي بن أبي طالب " (ق 40 والنسخة مصورة من المكتبة الرضوية بخراسان) قال:
وعنه [علي عليه السلام] قال: قلت: يا رسول الله أوصني، قال: قل: ربي الله ثم استقم، فقلت: ربي الله وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب، فقال: ليهنك العلم أبا الحسن لقد شربت العلم شربا. أخرجه البحري والرازي وزاد: وبهلته بهلا (1).